كانت الساعة الحادية عشرة صباحاً، كنت في مكتبي في الطابق الأرضي من البيت الذي يقع في حي «بركة الوز»، غرب مخيم المغازي، وسط القطاع، عندما شرعت في تحرير مقابلة أجريتها مع أحد المسؤولين، كان الهدوء مطبقاً، باستثناء زقزقة عدد من العصافير كانت تحط على غصن شجرة الزيتون الذي تمس فروعه نافذة المكتب. لكن لم يكد